Page d'accueil Nos Saints
Les Saints du Carmel
Vocation

القدِّيس ضومط (شفيع دير وكنيسة الرهبان الكرمليِّين في القبيات)
عيده في 7 آب

كان ضومط الفارسيّ (القرن الرابع للميلاد)، من عبدة النار، التقى بإنسان مسيحيّ يكرز بالبشارة في بلاد ما بين النهرين، إسمه "إبروس" فاهتدى على يده وحاول هداية والديه فلم يفلح.
ولدت في إسبانيا في 10 تشرين الأول 1549. دخلت كرمل القدِّيس يوسف في آفيلا بصحبة القدِّيسة تريزا ليَسوع الأفيلية، فكانت أمينة سرّها، ورفيقتها في أسفارها، وممرّضتها، ووريثة روحِهَا.لما بلغ سنَّ الرشد غادر موطنه إلى نصيبين، على الحدود، بين الإمبراطوريّة الرومانيّة والإمبراطوريّة الفارسيّة، وهناك اقتبل المعموديّة.

انضمّ، إلى أحد أديرة المدينة وانكبّ على دراسة الكتاب المقدّس. صارت له كلمة الله طعاماً وشراباً. حسده بعضهم واحتقروه. فلئلا يكون سبب عثرة وانقسام غادر الدير ليلاً. هاجمته كوكبة من الذئاب لم ينقذه منها غير الله الذي أخرجه من هناك إلى الطريق الرومانيّة عبر الصحراء السوريّة. انضمّ إلى مجموعة من المسيحيّين كانت متّجهة إلى مدينة ثيودوسيوس لإيداع تقدمات في دير القدّيس سرجيوس. نَذر أن يمسك عن الطعام إلى أن ينضمّ إلى جَمَاعَة رهبانيّة. لذا حرص على ألاَّ يختلط بالآخرين كلّما جلسوا للطعام. ظنوّه هرطوقيّاً أو سامريّاً، فلمّا أباح لهم سبَبَ تصرفه عرضوا أن يأخذوه إلى دير القدّيس سرجيوس. استقبله رئيس الدير وارتضى أن يضمّه إلى الجَمَاعَة. اقتدى ضومط بمعلّمه في الصلاة والسيرة. وبعد 18 سنة من نزوله في الدير سيمَ شمَّاساً. انضم إلى قافلة متّجهة نحو قورش فنزل إلى دير على اسم القدّيسين قوزما وداميانوس. هناك شفى مريضاً، بصلاته. فلمّا شاع هذا الأمر فرّ إلى موقع يبعد ثمانية أميال عن الدير حيث استقرّ على هضبة قاحلة محجّرة. بقي سنتين في عزلة كاملة يقتات من الأعشاب البريّة. فلمّا اكتشف الناس المؤمنون مكانه كانت قواه قد تدنّت فأقنعوه بالإنتقال إلى مغارة حفروها له في الصخر. لازم المكان سنين في الصلاة. كان يستقبل القادمين إليه ويشفي أمراضهم النفسيّة والجسديّة ويهدي العديد من الوثنيّين بتعليمه النيّر.

مرَّ الامبراطور يوليانوس من هناك خلال حملته على الفرس التي قضى فيها سنة 363م. فكان أن وشى إليه بضومط عدد من الحسَّاد. قالوا عن قدِّيس الله أنَّه دجَّال يدَّعي التكلم باسم الله. لم يرق ليوليانوس أن يرى الناس يتدفقون على رجل الله ويتأثرون به. فبعث يقول له أن يكف عن استقبال الناس، فلم يشأ أن يحرم العباد البركة والعزاء. اذ ذاك أمر الامبراطور الجند أن يَرموه بالحجارة حتى سدّوا المغارة. إنَّ هذا القديس مشهور في الشرق والغرب، ويُعيِّد له السنكسار اللاتيني والشرقي في 7 آب.

صلاة :
أيُّهَا الرَّبُّ الإله، يا من جمعتَ في القدِّيس ضومط، روح التأمّل والعمل والتبشير حتى الإستشهَاد، إمنحنا أن نبقى في حبِّ المسيح، وخدمة كنيستك بالقول والعمل. بربّنا يسوعَ المسيح ابنك * الإله الحَيّ المالك معك ومع الروح القدس  إلى دهر الدهور. آمين.

Saint
Joseph Epoux de la V. Marie

Sainte
Thérèse de Jésus (d’Avila)

Saint
Jean De La Croix

Sainte
Thérèse de l’Enfant Jésus de la Sainte Face

Sainte
Thérèse-Bénédicte de la Croix

Sainte
Marie de Jésus Crucifié

Sainte
Elisabeth de la Trinité

Bienheureuse
Thérèse Marie de la Croix

Saint
Raphael Kalinowski

Bhx. Fr.
Marie-Eugène de L'Enfant Jésus

Autre Saints

les Saints du Carmel

Carmel Kids