من أقوال الأب ماري-أوجين للطفل يسوع الكرمَلي – 2 -
- في الخلق، لا يمكن أن يعطينا الله أفضل من النِّعمة، مشاركة أوجَدَها بطبيعته. فلا فرح عنده أعظم من ذلك الّذي يجدهُ في نشر نعمتِهِ.
- من كان عندهُ الإيمَان يدخلُ في الله وينابيعُ الحيَاة تتدفَّق من صدره: هذه هي الخصوبة الروحيّة. نهاية كلّ شيء على الأرض هي الحبّ: يجب أن نردِّده مع أبينا القدِّيس يوحنا الصليب.
- أسرار النفس هي أسرار الله. الله يحيطُ عمله بالصّمت والروح القدس يعمل بصمت في النفوس وفي الكنيسة وسط اضطرابات العالم.
- الله يحب الصمت، لأنَّ الله يتكلَّم في الصّمت، والصّمت وحده قادرٌ على التَّعبير.
- في الصمت يولدُ الله، وفي الصمت نتلقّى كلّ حياة روحيَّة. الصمت يضمن فعاليّة عمل الله.
- التواضع لديه طعم الله! أينما وُجدَ يوجدُ الله، وأينما وُجِدَ الله على الأرض، ينحدر كعباءة يخفي حضوره فيها عن المتكبرين، ويظهره للبسطاء والصّغار.
- مريم العذراء، بهاء الكرمَل ومَجدِهِ وسلطانتِهِ، هي أمٌّ بكلّ ما للكلمَة من معنى، ليس فقط من خلال صلاتها لكن بكلّ شخصها، لأنَّها أبهَى المخلوقات، والأكثر سحرًا، هي التي لديها الإبتسامة الأكثر جاذبيّة.
- الرَّجاء هو فضيلة المسيرة، الفضيلة التي تسير نحو الله. وللحصول عليه يجب أن تكون الثّقة تامّة، بمعنى انّه لا يجب أن نرجو إلاَّ الله وحده، ونطلب رحمته.
- على الذين يسلكون طرق الرَّبّ أن يعرفوا العذاب وإنّهم بالعذاب يتقدَّمون. أن يقبلوا بأن يكونوا على صورة المسيح، بروحه وجسده المصلوب من أجل الكنيسة والنفوس. وقبوله بكلّ تواضع ووداعة.
- أن نوجِّه أنفسنا نحو الله هي صلاة بحدِّ ذاتِها ،إذ إنَّ الصلاة تبدأ بعلاقة صداقة مع الله، إنها ليست سوى هذه الحركة البنويّة للنِّعمَة الّتي تقودنا نحو الله الذي هو أبانا.
- التأمّل والصلاة في الكرمَل، هما أساساً، هذا الإتِّصال بإلهٍ حيّ، بإلهٍ يستجيب وليس باعتباره كائناً جامداً، ولكن باعتباره شخص حيّ، حاضِر، يسمَع ويصغي.