Page d'accueil Rosario
لنصلّي الكلِمَة مَع مَريَم \ أسرَار الوَرديَّة
Rosario

أسرار الفرح – ليَومي الإثنين والسبت
مع الطوباويّ ماري-أوجِين للطفل يسوع الكرمَلي

السرّ الأول: بشارة الرَّبّ
الثمرة: التواضع
نقدِّمُ لكِ، أيَّتها البتول الطوباويَّة، جزيلَ الفرَح الذي فرحتِهِ لمَّا بشَّرَكِ الملاك جبرائيل بالحَبَل الإلهيّ.
تأمّل: فلنطلب ذلك إلى العذراء القدّيسة، سيّدة حياتنا، التي كانت تعيش مع الله: "الرَّب معكِ"؛ فتأكيد الملاك، هذا، يتضمّن إلفةً، وعلاقاتٍ متبادلة، حميمة، بين الله والعذراء. وهي، الآن، تعيش في مجد الله وتحظى به. فلنطلب إليها أن تعلّمنا كيف نجد الله، ونعيش معه، لكي يقال عنّا: "الله معن". كم هي عظيمة هذه الشهادة التي يمكن أن نحملها!
(الطوباويّ ماري-أوجِين للطفل يسوع الكرمَلي)

السرّ الثاني: الزيارة
الثمرة: محبَّة القريب
نقدِّمُ لكِ أيَّتها البتول الطوباويَّة جزيلَ الفرَح الذي فرحتِهِ لمَّا زرتِ نسيبَتكِ القدِّيسَة أليصابات.
تأمّل: الروح أعطيَ لنا؛ فهو الذي يتلهَّف فينا، ويتلهَّف نحو السرمديّ، الذي منه جاء. وهذا الروح يجعلنا نتوق إلى السرمديّ: والروح البنوي فينا يتطلّع صوب الآب، ويقول لنا القدّيسون إنه يتطلّع صوب الأمّ، إلى القدّيسة مريم. فهو يرفعنا، ويريد أن يرفعنا صوب هذا السرمديّ الذي منهُ جِئنَا، ونحو هذا الآب الذي نحن أبناؤه بواسطة النّعمة. إنّه الروح الذي يحملنا، والذي يقودنا. هذا هو الله !
(الطوباويّ ماري-أوجِين للطفل يسوع الكرمَلي)

السرّ الثالث: ميلاد الرَّبّ
الثمرة : التجرّد
نقدِّمُ لكِ أيَّتها البتول الطوباويَّة جزيلَ الفرَح الذي فرحتِهِ لمَّا ولدتِ ابنكِ يَسوع في مغارة بيت لحم.
تأمّل: لكي يبني الله كنيسته، أرسل الآب كلمته، فتجسّد. نزل "الكلمة" بيننا، "صار على مثال البشر"، صار جسدًا. يقول لنا القدّيس بطرس الرسول : "تجرّد من ذاته" من غير أن يتخلّى عن الألوهة، تجلّى عن مظاهرها وحلَّ فيما بيننا. تقاسمنا عيوننا، نشأ بيننا كطفل، وشبَّ كغُلام، وكبر كرجُل؛ عرف آلامنا وعرف الموت.
(الطوباويّ ماري-أوجِين للطفل يسوع الكرمَلي)

السرّ الرابع: تقدمة الرَّبّ إلى الهيكل
الثمرة: الطهارة
نقدِّمُ لكِ أيَّتها البتول الطوباويَّة جزيلَ الفرَح الذي فرحتِهِ لمَّا قدَّمتِ ابنكِ إلى الهيكل على يد سمعان الشيخ.
تأمّل: هكذا الله ينبوع، ينبوع نور، وينبوع حُبّ؛ ونحن نعرف أنَّ منه صدَرَ كل شيء، وأنَّ به صُنع كلّ شيء. والقدّيس يوحنا الرّسول، قاله لنا في مقدّمته: "به كان كلّ شيء، وبدونه ما كان شيء ممّا كان ".
(الطوباويّ ماري-أوجِين للطفل يسوع الكرمَلي)

السرّ الخامس: وجود الرَّبّ في الهيكل
الثمرة: الطاعة
نقدِّمُ لكِ أيَّتها البتول الطوباويَّة جزيلَ الفرَح الذي فرحتِهِ لمَّا وجدتِ ابنكِ في الهيكل بين العلماء يصغي إليهم ويسألهم.
تأمّل: الرسالة إلى العبرانيين تركّز على هذا التماثل التامّ، الذي شاءه المسيح بيننا وبينه، تقول: لم يكن لنا عظيم كهنة يعجز عن أن يرثي لضعفنا، لكنه عرف مكامن الضعف فينا وعرف الألم، عرف كلّ ما في الطبيعة البشرية من وهن، إلاَّ الخطيئة. تسلّم الطاعة بما عانى من الألم، فصار لنا سبب خلاص أبديّ .
كان الكلمة المتجسّد في الناصرة طفلاً، ثم عاملاً، بعدها صار مبشّراً وانخرط في الحياة العامّة، صار مثلنا. رغم أن مواطنيه في الناصرة رأوه على المنبر في المجمع، وسمعوه يعلن أنّه المسيح، لم يصدّقوه، لعادتهم في أن يروا يسوع الناصري، ابنُ مريم ويوسف، واحدًا منهم .
(الطوباويّ ماري-أوجِين للطفل يسوع الكرمَلي)

Liturgie

Icônes Carmélitaine

Vocation

Neuvaine

Prions avec Thérèse de Jésus

Rosario

Avec le Pape

Etude Bibliques

Prière et Méditation

Vive le Carmel

Chemin de Croix (Via Crucis)

Homélie

Chapelet du Saint Esprit